اللجنة التنسيقية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتابع مستجدات عملية تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثانية
اللجنة التنسيقية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتابع مستجدات عملية تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثانية
عقدت اللجنة التنسيقية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اجتماعًا برئاسة د. محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي ورئيس اللجنة الوطنية للتحكيم بالمبادرة – عبر الفيديو كونفرانس-، لمتابعة مستجدات المرحلة الأولى من عملية تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثانية من المبادرة. حضر الاجتماع السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة، م. خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط، د. هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية، وممثلي وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والمجلس القومي للمرأة، وفريق عمل المبادرة.
وفي بداية الاجتماع، أكد د. محمود محيي الدين أهمية خلق شراكات دولية متعددة من أجل استدامة النجاح الذي حققته المبادرة في دورتها الأولى، وتقديم كافة سبل الدعم للفائزين بالمبادرة وبناء قدراتهم تمهيدًا لتمثيل مصر على المستوى الدولي في مؤتمرcop 28 بالإمارات في نوفمبر المقبل، مشيدًا بالجهود التي يبذلها فريق عمل المبادرة في الدورة السابقة والحالية، مؤكدًا أهمية نشر تلك الخبرات المكتسبة في الدورتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبه، أعلن السفير هشام بدر أنه من المقرر بدء المرحلة الثانية من مراحل تقييم اللجان الفنية بالتعاون مع شركاء التنميه من الجهات المحليه والوطنيه للمشروعات المشاركة في أكتوبر المقبل، لتأتي بعد ذلك مرحلة تقييم اللجنه الوطنيه والتي تنتهي باختيار عدد 3 مشروعات بكل فئة من فئات المبادرة الست، ليصبح إجمالي عدد المشروعات المختارة والتي تنطبق عليها كافة الشروط والمعايير 18 مشروعًا ، سيتم تكريمهم في مؤتمر وطني سيعقد في نوفمبر المقبل بحضور السيد رئيس الوزراء، تمهيدًا للمشاركة في مؤتمر COP 28 بالإمارات.
وحول أهم مؤشرات المرحلة الأولى من مراحل تقييم المشروعات، قال السفير هشام بدر إن عدد المشروعات المشاركة في الدورة الثانية من المبادرة وصلت إلى نحو 5700 مشروع، مشيدًا بمشاركة الجامعات والأكاديميين بهذه الدورة، موضحًا أن هذا العدد الكبير من المشروعات يوفر للجان التقييم عدد من الاختيارات للمفاضلة ما بين المشروعات المتقدمة، بما يضمن الوصول لأفضل المشروعات بكل فئة.
وأشار مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة؛ إلى أن عملية التقييم في الدورة الحالية تبنت خطوات جديدة ، منها إعطاء مقدمي المشروعات الفرصة لتقديم وشرح مشروعاتهم أمام لجان التقييم وهو ما يؤكد على تحقيق الشفافية والإلمام بكل جوانب المشروع حتى يتم التقييم على أساس سليم، كما تم توفير تقارير مفصلة لأعمال لجان التقييم، وهو ما يساهم في تسهيل عملية التقييم ويزيد من دقتها وسهولة مراجعتها، بما يدعم مبادئ الشفافية واللا مركزية ويتماشى مع توجهات الدولة في إطار تحقيق أهداف رؤية 2030.
كما استعرض المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جهود فريق عمل المبادرة، والجدول الزمني لعملية التقييم، مؤكدًا أنه تم التنسيق مع عدد من شركاء المبادرة والعمل على تكوين علاقات إقليمية ودولية من أجل توسيع نطاق المبادرة، مشيرًا إلى حرص الفريق على التنسيق مع الجانب الإماراتي تمهيدًا لمشاركة المشروعات الفائزة في مؤتمر المناخ COP 28 وذلك استكمالًا للنجاحات التي حققتها المبادرة خلال مشاركتها في مؤتمر cop27 الذي استضافته مصر العام الماضي في شرم الشيخ.
وفي ختام الاجتماع، اكد ممثلي كل من وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، والتعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، حرص مؤسساتهم لتوفير كافة سبل الدعم خلال عملية التقييم للدورة الثانية من المبادرة.